النائب البرلماني حسن بن عمر يعقد لقاءً تواصليًا مفتوحًا مع نساء دار لمان عين السبع ، التنمية المحلية وإشراك المواطنين على رأس الأجندة
في إطار نهجه المستمر القائم على التواصل المباشر وتفعيل الديمقراطية التشاركية، عقد النائب البرلماني حسن بن عمر عن حزب التجمع الوطني للأحرار، يوم الجمعة 24 أكتوبر 2025، لقاءً تواصليًا مفتوحًا ومهمًا مع ساكنة دار لمان عين السبع الحي المحمدي.
اللقاء، الذي حضره عدد غفير من النساء دار لمان 230 امراة عند سماع انعقاد هذا العمل التواصلي
وفرحتهم بلقاء السيد حسن بن عمر لما يكنون له من احترام كبير
وقد ترأس النائب البرلماني حسن بن عمر، الذي يُعدّ "هرماً كبيراً ومناضلاً من العيار الثقيل"، معروفًا بمساره النضالي الطويل وتفانيه في خدمة قضايا الوطن والمواطنين والطبقة العاملة.
الحوار المفتوح وقضايا التنمية
وركز اللقاء على مناقشة مختلف القضايا المحلية والانشغالات اليومية التي تهم ساكنة المنطقة، حيث استمع السيد بن عمر بإنصات شديد إلى جملة من الملاحظات والمقترحات التي قدمها السكان.
وفي معرض تفاعله مع مداخلات المواطنات، أكد السيد حسن بن عمر على حرصه الشديد على مواكبة هذه الملفات والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها، مشددًا على ضرورة التنسيق الفعّال مع مختلف الجهات المعنية لتحقيق نتائج ملموسة.
كما شدد النائب البرلماني على الأهمية القصوى لإشراك الساكنة في بلورة وتحديد الأولويات التنموية، داعيًا إلى دعم الجهود الجماعية الهادفة إلى:
* تحسين ظروف العيش.
* تعزيز البنيات التحتية.
* تطوير الخدمات الأساسية في المنطقة.
التزام بالمواصلة والترافع
واختتم السيد حسن بن عمر اللقاء مع الحضور بالدعاء لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره كما قام
بتوجيه كلمة شكر وتقدير لساكنة عين السبع الحي المحمدي و نساء دار لمان على "حفاوة الاستقبال وروح التعاون والمسؤولية" التي ميزت هذا الاجتماع التواصلي.
وأكد بن عمر، المعروف بنضاله المستمر والتزامه بالقيم الإنسانية والأخلاقية الرفيعة، على التزامه الراسخ بمواصلة الإنصات والترافع بكل قوة عن قضايا الساكنة محليًا وبرلمانيًا، مجسدًا بذلك نموذج "المناضل المثالي الشريف والنظيف والنزيه" في خدمة المواطن والوطن.
يُذكر أن هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة من الأنشطة التواصلية التي يعقدها النائب البرلماني بهدف تعميق جسور الثقة والشراكة بين المنتخبين والمواطنين، والعمل يدًا بيد من أجل دفع عجلة التنمية المحلية.