عزيزة الدمسيري جسر إنساني وثقافي بين أوروبا والمغرب
قصة نجاح مغربية بالديار المهجر عزيزة الدميسري أول عربية من أصول مغربية إيطالية وأفريقية تُلقب بـ"صانعة الامل *
هي سيدة من أصول مغربية وإيطالية، درست في إيطاليا علم النفس والمساعدة الاجتماعية، وتخصصت في الترجمة والتواصل بين الثقافات. بفضل تكوينها الأكاديمي وشغفها الإنساني، انخرطت في عدة جمعيات إيطالية تُعنى بدعم الأطفال المرضى بالسرطان، وساهمت في مبادرات إنسانية لتأمين العلاج المجاني لهم داخل المستشفيات الإيطالية.
من خلال تجربتها الغنية بين إيطاليا والمغرب وأوروبا الشمالية، جمعت عزيزة بين العمل الإنساني والاجتماعي والريادة المهنية. فقد انتقلت إلى الدانمارك حيث أسست مكتباً للخدمات والوساطة الدولية، يهدف إلى تعزيز التعاون الصحي والتجاري بين أوروبا والمغرب، وتقديم الدعم للأفراد والمؤسسات في مجالات التواصل، والتنسيق، والتعاون العابر للحدود.
و بعد سنوات من العمل الجاد والتركيز المتواصل، تمكنت المغربية عزيزة الدمسيري من حفر اسمها بجدارة في مجال العمل الجموعي وأثبتت نفسها بعملها المستمر
وقد برز اسمها في الديار الإيطالية بشكل خاص بعد صنعها التاريخ من خلال كونها أول امرأة عربية مغربية وأفريقية يتم ترشيحها للقب "صانعة الأمل * من قبل متتبعيها وجمعيات حقوقية في الديار الأوروبية .
.
وفي حوار خاص لموقع ومجلة لكل الأسرة، أكدت السيدة عزيزة على أهمية التعليم للمرأة لأنه "مفتاح كل نجاح"، بالإضافة إلى ضرورة إحياء الفضول وحب المعرفة وتعزيز المهارات، سواء في المجال الدراسي أو المهني، رغم كل التحديات التي تواجهها النساء في العالم العربي عامة، معتبرة أن "نجاح كل امرأة مرتبط بنجاح المجتمع بأكمله"
.
* مسيرة جهد متواصل
نشأت عزيزة الدمسير في أسرة متوسطة حيث تميزت بتفوقها في الدراسة، لكن طموحها غير المحدود جعلها تحلم بفرص كبرى.
وفي سن الثلاثينات إنتقلت من إيطاليا الى الدانمارك التي ساعدتها على الانفتاح على العالم وتحفيز فضولها لمعرفة المزيد حول قصص النجاح
لتحقيق أحلامها الخاصة.
تعمل عزيزة الدمسيري على بناء جسور من التفاهم والتضامن بين الشعوب، واضعةً الإنسان في قلب كل مشروع تسعى إليه.
