عزيزة الدمسيري رحلة أمل و إصرار في مواجهة التحديات
السيدة عزيزة الدمسيري امرأة طموحة وملهمة، عُرفت بإصرارها على النجاح وحبها للعطاء الإنساني. انتقلت إلى الدانمارك حيث بدأت رحلة جديدة مليئة بالتحديات والإنجازات، استطاعت من خلالها أن تبني لنفسها مسارًا مهنيًا ناجحًا وحياة قائمة على الاجتهاد والكرامة.
بفضل إرادتها القوية ورؤيتها الواضحة، أسست مشروعها الخاص في مجال الخدمات، وأثبتت أن المرأة قادرة على تحقيق النجاح والتميز في أي مكان إذا امتلكت الثقة بالنفس والعزيمة.
تؤمن عزيزة بأن القوة الحقيقية تكمن في مساعدة الآخرين، لذلك جعلت من العمل الإنساني رسالة في حياتها، حيث ساهمت في مساعدة عدد من الأطفال المرضى على تلقي العلاج في إيطاليا مجانًا، وذلك بدعم وتغطية التكاليف من طرف الجمعيات الإنسانية التي هي عضوة فيها، والتي شاركت معها في تنظيم الرحلات وتنسيق الرعاية الصحية والاجتماعية.
تحمل عزيزة في قلبها حلمًا إنسانيًا كبيرًا، يتمثل في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين، وخاصة الأطفال المصابين بمرض السرطان، والسعي إلى إنشاء دار رعاية للمسنين في المغرب، توفر لهم الكرامة والرعاية والعطف في مرحلة الشيخوخة.
وسعـيًا لتعزيز جسور التواصل والخدمة، قامت بتأسيس مكتب بمدينة الدار البيضاء يُعنى بتقديم مجموعة من الخدمات لفائدة المهاجرين، إلى جانب خدمات الوساطة بجميع أنواعها، سواء الاجتماعية أو الإدارية أو المهنية، بهدف تسهيل حياة الأفراد وربطهم بالفرص والدعم الذي يحتاجونه.
تتميز شخصيتها بمزيج من الرحمة والحزم، اللين والقوة، مما جعلها نموذجًا للمرأة التي تجمع بين القلب الإنساني والعقل العملي.
ورغم انشغالاتها، لا تزال عزيزة الدمسيري تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رسالتها في نشر الأمل، وترسيخ قيم الإنسانية والتكافل أينما كانت.