الدكتورة خلود معافي الشابة التى تحمل مشعل الذي سيرسم ملامح السياسة المغربية
في صفوف الاحرار الموحد تبرز اسماء نساء حملن مشعل النضال بصدق واخلاص ،ومن بينهن هذه المناضلة من العيار الثقيل ،التي اختارت طريق الصدق بدل التملق والموقف بدل المصلحة
امنت بأن السياسة ليست سلما نحو المناصب ،بل مسؤولية تجاه الوطن والمجتمع حضرت في كل معركة فكرية وتنظيمية ،بصوت واضح وموقف شجاع ،مدافعة عن الكرامة والعدالة الاجتماعية ،ايمانا منها بان التغيير لا يأتي إلا من المواقف الصلبة.
هي الدكتورة خلود معافي، عضوة المنظمة الوطنية لمهنيي الصحة التجمعيين، لحزب التجمع الوطني للأحرار
الوطني
هي أصغر شابة للمرحلة بامتياز
في قلب الحراك السياسي الذي يشهده المغرب، يبرز اسم الدكتورة خلود معافي كأحد أبرز الوجوه الشابة الصاعدة في المشهد الحزبي الوطني للاحرار . شابة طموحة، تنحدر من عائلة عريقة من مدينة وجدة و كبرت و درست في العاصمة الاقتصادية مدينة الدار البيضاء و استطاعت أن تثبت حضورها القوي في وقت وجيز، ويقود الحزب الوطني للأحرار بثبات ورؤية متبصرة.
تُعد الدكتورة خلود معافي من الشابات السياسيات و المناضلات في المغرب، وهي ما يشكل سابقة تعكس التغيير التدريجي الذي بدأ يشق طريقه داخل المؤسسات الحزبية الوطنية، بإعطاء الفرصة للكفاءات الشابة لتقلّد مناصب القيادة وصناعة القرار. إلا أن صغر سنها لم يكن حاجزاً، بل شكل حافزاً لبذل المزيد من الجهد والعمل، حيث يعرف عنها أنها تشتغل بصمت بعيداً عن الأضواء، لكنها حاضرة بقوة في لحظات الحسم والمواقف الوطنية.
تتميز الدكتورة خلود بأسلوب تواصلي راقٍ جعلها محبوبة لدى كل من يعرفها، داخل الحزب وخارجه. فهي إمراة التواصل والمواقف كما يصفها المقربون، لا تتردد في الاستماع للجميع، والانفتاح على مختلف الآراء والتوجهات، مما ساهم في إعادة الحيوية إلى الحزب التجمع الوطني للأحرار وربطه مجدداً بقضايا الشارع وهموم المواطن.
ورغم التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه الأحزاب في المغرب، فإن الدكتورة خلود معافي تراهن على نهج الواقعية والاشتغال الميداني، مبتعداً عن الخطابات الرنانة والشعارات الفارغة. وهو ما جعل منها سياسية محنكة تعرف متى تتكلم ومتى تلتزم الصمت، واضعة مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
يمكن القول إن الدكتورة خلود معافي هي وجه جديد بروح قديمة من الوفاء والجدية، وقد تكون أحد أبرز الأسماء التي سترسم ملامح السياسة المغربية في السنوات القادمة، إذا استمرت بنفس التواضع، والجدية، والإصرار.
تحية تقدير واحترام لهذه المناضلة التي تجسد قيم الحزب التجمع الوطني للأحرار وتمنح معنى حقيقيا للنضال الشريف
