تعتبر الشيف نادية العبدية، من النساء المغربيات اللواتي يحرصن على تقاليد المغربية
و على رسم صورة مشرفة للمطبخ داخل المغرب وخارجه، كما تعتبر واحدة من النساء التي برز إسمها بقوة في الساحة المغربية .


فإنجمعية حاظرة المحيط للتنمية والثقافة وإحياء الثرات: توشح جائرة الفخر و المثال الحي للمرأة المغربية الأصيلة الشيف نادية العبدية بنت مدينة اسفي
تحت شعار نكهات من الماظي على مائدة الوطن

وفي لحظة ختام هذه الدورة الثانية من المهرجان الوطني للطبخ العريق، نقف وقفة وفاء وتقدير إنسانة استثنائية، لم تكن فقط منظمة أو مشرفة، بل كانت القلب النابض والروح الحية لهذا الحدث الكبير.

بحضور المشاركين من جل ربوع المملكة المغربية ورززات مراكش الصحراء طانطان الرباط سلا الدار البيضاء القنيطرة اكادير


إنها الشيف نادية العبدية… رمز المرأة العبدية الحازمة، التي جمعت بين الصبر والقوة، بين الحزم والحنان، بين العطاء والتضحية.
ثلاثة أشهر كاملة من العمل الدؤوب، من السهر والتعب، من التفكير والتخطيط، قضتها في سبيل أن يظهر مهرجان الطبخ العريق في أبهى حلة، ويعكس الوجه المشرق لمدينة آسفي وللمغرب كله.

كانت وحدها في كثير من المراحل، لكنها لم تشعر يومًا بالوحدة، لأن إيمانها بالفكرة وحبها لتراثها كانا الرفيق والداعم الحقيقي لها.
بإرادتها الصلبة وحزمها المعروف عند المرأة العبدية، تخطّت كل العراقيل، وحملت على كتفيها مسؤولية جسيمة، فحوّلت المستحيل إلى ممكن، والتعب إلى إنجاز، والحلم إلى حقيقة.

لقد جسدت الشيف نادية العبدية معنى الإخلاص والتفاني، وأعطت المثال الحي للمرأة المغربية الأصيلة، القادرة على رفع التحدي وقيادة المبادرات بكل شجاعة وإصرار.
إن نجاح هذه الدورة ما هو إلا ثمرة جهدها وتضحيتها وإرادتها، وهو وسام شرف يُعلّق على صدرها، ويفتخر به كل من يعرفها.

وباسم اللجنة المنظمة للمهرجان، وباسم كل المشاركين والضيوف والجمهور، نتوجه إليها بأسمى عبارات الشكر والتقدير، ونقول لها من القلب:
أنتِ رمز للمرأة العبدية الحازمة، ورمز للإخلاص والوفاء، ورمز للنجاح الذي يُبنى بالصبر والتحدي.

دمتِ فخرًا لمدينة آسفي، ووجهًا مشرفًا للمغرب، ومثالًا يُحتذى به لكل امرأة تؤمن بأن لا شيء يقف أمام الإرادة الصادقة.

.