عبد العزيز أكردي نائبا أولا لوكيل الملك: الرجل المُناسب في المكان المناسب

الأستاذ عبد العزيز أكردي نائبا أولا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء؛
دائما يعمل عل تحقيق قيم العدالة والتشبث بمبادئها وضمان حق المواطنين في الاحتماء بقضاء نزيه وعادل.ويأتي عمله ضمن إصلاح منظومة القضاء مستحضر
ما يصدق عليه القول، الرجل المناسب في المكان المناسب.
وهو يمثل محطة جديدة ومتميزة في مسار قضائي حافل بالإنجازات والمساهمات الجليلة.
الأستاذ أكردي، ليس مجرد اسم في الجهاز القضائي المغربي وحسب، بل هو رمز للعمل الجاد والتفاني؛ باحث في سلك الدكتوراه، جمع بين التكوين الأكاديمي الرصين والتجربة العملية المتنوعة.
بدأ مسيرته المهنية في مجال المحاماة قبل أن يلتحق بالجهاز القضائي، حيث تدرج بين القضاء الجالس والقضاء الواقف، متحملا مسؤوليات قضائية جمّة في مدن عدة مثل الحسيمة، وطنجة، والمحمدية، والدار البيضاء حيث المحكمة الزجرية بعين السبع وما أدراك ما المحكمة الزجرية بعين السبع؛ التي تكشف عن أرقام ضخمة لا تضاهيها أي محكمة في المملكة، بمليون إجراء سنة 2023، واثنتي عشرة منطقة أمنية؛ من أمن ودرك ملكي وفرقة وطنية للشرطة القضائية وهلم جرا، كلها تعبئُ سياراتها النفعية كل صباح من المشتبه فيهم، والوجهة المحكمة الزجرية بعين السبع.
خلوق؛ مُتيقظ الفكر والهامة؛ حاد البصر والبصيرة؛ قوي الشكيمة، ونعم حارس عرين المحتمع المغربي، هو، دقيق الملاحظة، وبين هذا وذاك خلوق ومتواضع، معطاء، قِيمٌ قلّما تجتمع، لكنها تجمعت في عبد العزيز أكردي، كي تجعل القانون بين يدي شخصية قضائية مغرببة أمينة.
ما يميز الاستاذ أكردي ليس فقط تكوينه الأكاديمي وتجربته المهنية، بل أيضا روحه الوطنية وقدرته على التكيف مع مختلف المهام. عُرف بتفانيه في العمل وإصراره على تحقيق العدالة وفق معايير الحكامة والمواطنة القضائية. بصم على مسار قضائي مشرف، حاز خلاله احترام زملائه ورؤسائه، وشهد له الجميع بالكفاءة العالية والقدرة على اتخاذ القرارات الحاسمة.
في خدمة الوطن والمواطنين
وخدمة الصالح العام عبر التواصل مع كافة الفاعلين والمتدخلين في قطاع العدالة”.
فهنيئا إذن للوطن وللمواطنين وللعدالة بهذا الرجل القوي لحماية عرين المجتمع المغربي، في زمن يحتاج إلى كفاءات بحجم الاستاذ عبد العزيز أكردي.