القنصلية المغربية في مونتريال: عهد جديد للجالية تحت قيادة صوريا جابري

في مشهد يعبّر عن اهتمام المملكة المغربية المتواصل بأبنائها في الخارج، افتُتح المقر الجديد للقنصلية العامة للمغرب في مونتريال، ليصبح رمزًا عصريًا يعكس الهوية المغربية الأصيلة ويجسد رؤية متقدمة في تقديم الخدمات للجالية.
صوريا جابري: وجه مشرق للديبلوماسية المغربية
السيدة صوريا جابري، القنصل العام للمغرب في مونتريال، قدمت نموذجًا مشرفًا للمسؤولية، حيث قادت هذا المشروع بحكمة ورؤية استثنائية، مؤكدةً أن المقر الجديد ليس مجرد مركز إداري، بل فضاء للتواصل والارتباط العميق بين المغاربة ووطنهم.
وأوضحت السيدة جابري خلال حفل الافتتاح، الذي حضره عدد من الشخصيات البارزة المغربية والكندية، أن المقر الجديد يهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للجالية المغربية، عبر اعتماد أحدث التقنيات الرقمية وتبسيط الإجراءات الإدارية، بما يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية.
احتفاء بالجالية المغربية في كندا
شهد الحفل كلمات مؤثرة، أبرزها للوزيرة الكندية ذات الأصول المغربية راشيل بنديان، التي أشادت بالدور الحيوي للجالية المغربية في النسيج الثقافي والاجتماعي والاقتصادي لكندا. كما عبّرت عن فخرها بجذورها المغربية ودعت إلى تعزيز الروابط بين الجالية ووطنها الأم.
تحفة معمارية تعكس الهوية المغربية
المقر الجديد للقنصلية هو تحفة معمارية تجمع بين الأصالة والحداثة، حيث يتزين بتصاميم الزليج المغربي العريق، مما يعكس روح المغرب وثقافته. ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد التزام المغرب بمواكبة تطلعات الجالية وتحقيق الرفاهية لهم.
رسالة انتماء ووطنية
بقيادة السيدة صوريا جابري، أصبح المقر الجديد رمزًا للالتزام والاحتفاء بالجالية المغربية، ومثالًا حيًا على روح الانتماء التي تجمع المغاربة أينما كانوا. إنه ليس مجرد مبنى، بل رسالة وطنية عنوانها “المغرب دائمًا معكم”.
هذا الإنجاز الجديد يؤكد أن المملكة المغربية ماضية في نهجها نحو تقديم الأفضل لمواطنيها، في الداخل والخارج، وتعزيز الروابط التي تجعل كل مغربي يشعر أن الوطن قريب منه، مهما بعدت المسافات.