السلطات المغربية تفشل حملة "30 شتنبر" للهجرة الجماعية نحو سبتة
بدا لافتا في مدينة الفنيدق اليوم الإثنين 30 شتنبر الغياب شبه التام لأي مظاهر أو أحداث تشي بتكرار سيناريو “15 شتنبر”، ومحاولة الهجرة الجماعية التي عرفتها المدينة نحو سبتة المحتلة، إذ أن الأجواء طبيعية في المدينة الساحلية.
ولم تلقا الدعوات الجديدة لإعادة محاولة العبور الجماعي نحو الثغر المحتل تفاعلا يذكر في وسائل التواصل الاجتماعي، التي ضاقت بالمنشورات والدعوات التي تبشر بالهجرة في الفضاء الافتراضي خلال المحاولة السابقة.
مظاهر الهدوء والسكينة التي تسِمُ الفنيدق هذا اليوم أرجعتها مصادر رسمية إلى اليقظة المعلوماتية للمديرية العامة للأمن الوطني، التي “لعبت دورا حاسما في إفشال الدعوات التحريضية على الهجرة الجماعية نحو سبتة”، وأكدت توقيف العشرات من الأشخاص الذين انخرطوا في الترويج للعملية بعدد من المدن.
ووفق المعطيات ذاتها فإن الأشخاص الموقوفين تم ضبطهم بكل من صفرو وقلعة السراغنة وبنجرير والعرائش، بالإضافة إلى تطوان والدار البيضاء، حيث تبين أن أغلبهم لديهم سوابق إجرامية تتعلق بالنصب والاحتيال والسرقة، وهو المعطى الذي يبين أن عملية الترويج الواسعة للهجرة الجماعية قبل أسابيع كانت “مشبوهة”.