لقي شابان مغربيان مصرعهما، مساء الثلاثاء، في ظروف غامضة، بعدما كانا يمارسان الرياضة المائية على متن دراجة من نوع “جيت سكي” بشاطئ السعيدية.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الهالكين، اللذين يحملان الجنسية الفرنسية، كانا قد دخلا رفقة 3 آخرين خطأ إلى المياه التابعة للجزائر على مستوى “مرسى بن مهيدي”، ليتعرّضا لإطلاق نار من قبل حرس الحدود الجزائري.

وأكدت مصادر متطابقة أن أحد المعنيين معتقل في الوقت الحالي لدى السلطات الجزائرية، بينما لم يظهر أثر إثنين آخرين.

وأضافت أن الواقعة تعود إلى مساء الثلاثاء حين انطلق الشبان الخمسة من الميناء الترفيهي للسعيدية في رحلة على متن دراجات “جيت سكي” نحو منطقة “رأس الماء” التابعة لإقليم الناظور، غير أنه في طريق عودتهم نحو السعيدية ظلوا مسارهم ودخلوا المياه الجزائرية.

وأكدت المصادر ذاتها استقبال المستشفى الإقليمي ببركان جثتين، في الوقت الذي يجري فيه التحقيق من طرف عناصر الدرك الملكي بالسعيدية وبركان في الواقعة بأمر من النيابة العامة المختصة.

في أول تعليق رسمي على حادثة مقتل جوج مغاربة على يد الجيش الجزائري حدا السعيدية، قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بلي هادشي الجواب عليه من اختصاص السلطة القضائية.

بايتاس، خلال الندوة الصحافية الأسبوعية عقب اجتماع مجلس الحكومة، اليوم الخميس 31 غشت 2023، قال ان مثل هاد القضايا من اختصاص السلطة القضائية.

و الحكومة لن تتسرع وسوف تترك الامر للقضاء يقول كلمته ويكشف الاسباب الحقيقية.

”.